خاص| عشان إنتِ نص الدنيا.. انطلاق حملة لا للتعصب بعد مبارة الأهلي والزمالك من مبادرة إنتي الأهم
بدأت أمس مباراة السوبر الأفريقي بين الأهلي والزمالك باستاد الرياض ، وسط حضور كبير من الجماهير مشجعي كرة القدم ، وازدحمت أيض النوادي والمقاهي ومراكز الشباب بمصر ، من جماهير الأهلي والزمالك مرتديين تيشرت النادي وحاملين الأعلام.
وظهر أثناء المباراة العديد من الفئات لتشجيع ناديها المفضل من أطفال وشباب وبنات وسيدات ، وانتهت المباراة بفوز الزمالك وسط فرحة كبيرة من اللاعبية والمشجعين.
وتجنباً لأي تعصب من جمهور النادي الأهلي أو الزمالك بسبب فوز الأخير ، اطلقت مبادرة " إنتي الأهم" لـ "حملة لا للتعصب" ، وذلك قبل بدء الماتش بـ 24 ساعة ، وتصدر هاشتاج "حملة إنتي الأهم لا للتعصب" الترند في الساعات القليلة الماضية ، لذا تحدث مصر الآن مع المنسق العام لهذه المبادرة لمعرفة الهدف منها ولماذا استهدفت المرأة تحديداً قبل المباراة.
في بداية الحوار قالت الدكتورة رحاب الفخراني المنسق العام لمبادرة "إنتي الأهم" أن هذه المبادرة ليست موجهة للسيدات والفتيات من سن 18 عام وتعمل على محور الوعي مثل : لا للتعصب ، ولا للختان ، وغيرها من القضايا التي تهم المرأة المصرية، وأيضاً محور التنمية مثل الكسوة والقوافل الطبية وبرامج السياسية التي انطلقت وقت الانتخابات ، وأيضاً اليوم الرياضي للمرأة المصرية حيث شهده نماذج ناجحة من السيدات المصرية بمجال الرياضة.
أما عن حملة لا للتعصب فأوضحت الفخراني أنها لديها هدفين وهما : تشجيع البنات والسيدات على الاهتمام بمجال الرياضة والتشجيع ولديها دراية بهذا المجال والتشجيع داخل الاستاد برفقة أصدقائها أو الأسرة، أما الهدف الثاني فهو يدور حول المرأة بصفتها نصف المجتمع ، هي من تقوم بالوعي وتربي أجيال على احترام اختلاف الرأي وتنمية الروح الرياضية سواء لأبناءها أو زوجها أو العائلة مثل الأب والأخ.
وأفادت رحاب الفخراني أن حملة لا للتعصب انطلقت قبل مباراة الأهلي والزمالك بـ 24 ساعة ، حرصاً منها على توعية الشعب قبل انطلاق المباراة، لأن التنافس يجمعنا، لا يفرقنا.
أما عن ردود الفعل اتجاه الحملة ، فقالت المنسق العام أنها لاقت قبول كبير جداً من الناس ، وانتشر الهاشتاج للحملة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وحتى مبادرات أخرى عملت على نشر الهاشتاج والترويج له.
واختتمت رحاب الفخراني المنسق العام لمبادرة "إنتي الأهم" حديثها قائلة: لدينا الكثير من الحملات التي شهدت قبول وإفادة كبيرة لدى المرأة مثل حملة " أنا الضحية القادمة" بعد حوداث قتل الفتيات مثل واقعة نيرة أشرف ووجهت رسالة للشباب بتقبل الرفض من البنات ، وحملة "stop using Uber" وأيضاً حملة التوظيف لذوي الهمم ، وتعليم لغة الإشارة ، وتعليم المرأة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية ومدارس صديقة الفتيات لتلقي المناهج في عام واحد للحصول على الشهادة.
أما عن الخطط القادمة فقالت الفخراني: نأمل أن يكون لدينا مقرات بجميع المحافظات ومصنع لتشغيل البنات وتسويق منتجاتهم.